المزاغل الحربية

تعد المزاغل العنصر الدفاعي الذي يسمح للمتمرسين بالسور الدفاع عن المدينة تجاه أي قوات غازية ، ولفظ المزاغل لم يرد له تعريف في اللغة العربية ،لكنها ترد بلفظ المراحي ، في حين إنه يعرف في اللغة اليمنية القديمة بإسم صوبت والتي ربما هي مشتقة من كلمة صوب السهم او البندقية اي وجهه نحو الهدف وأستعد لإطلاقه

والمزاغل من الناحية المعمارية عبارة عن فتحة لرمي السهام علي هيئة شق مستطيل رأس أو مربع ، صيق من الخارج ومتسع من الداخل لتسهيل حركة المدافعين ، وقد استخدمت منذ فترة مبكرة في العمارة الحربية الاسلامية واقدم بقاياها توجد في قصر الحير الغربي 110هـ/-قصر الاخيضر 161هـ - مزاغل الطوابق العليا في سور سوسه 254هـ - كما استخدمت المزاغل في أسوار القاهرة الفاطمية 480-284هـ/1087م -1092م

وتنقسم مزاغل السور الأيوبي الي أربعة طرز :

الطراز الاول :

 مزغل مسقطه الأفقي مثلث قاعدته للداخل ويغطيه عقد أو عتب حجري مستقيم من كتلة واحدة يعلوه نفيس وعقد عاتق وانتشر هذا الطراز في اماكن متعددة بالسور

الطراز الثاني :

 مزغل مسقطه الأفقي مثلث قاعدته للداخل ويغطيه عتب مستقيم من كتلة واحدة ،وتكتنف فتحة المزاغل جلستان لجلوس المدافعين ، ويشتمل السور علي نموذج واحد فقط من هذا النوع وهي مزاغل الطابق الارضي بالبرج رقم 37 غرب برج الظفر.

الطراز الثالث :

مزغل مسقطه الافقي مثلث قاعدته للداخل ويغطيه قبو مسلوب عبارة عن نصف مخروط صغير وضع افقيا وقاعدته للداخل ويوجد هذا النوع من المزاغل في برج درب المحروق

الطراز الرابع

مزغل مسقطه الافقي نصف دائري ويغطيه طاقية من نصف قبة صغيرة ،ويوجد هذا النوع من المزاغل في برج الظفر 

تصنيف : العمارة الإسلامية