الجمعة، 19 يونيو 2015

باب زويلة ، المعروف شعبيا ببوابة المتولي

سمي بهذا الاسم نسبة الي إحدي القبائل المغربية التي جاءت مع جوهر ،وقد اطلق هذا الاسم علي أحد ابواب مدينة المنصورية بشمال افريقيا

كان موقع هذا الباب عندما اسس القائد جوهر الصقلبي سور القاهرة الجنوبي عند زاوية سام بن نوح وسبيل العقادين "سبيل محمد علي " القائم علي رأس حارة الروم ثم بناه في مكانه الحالي بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله سنة  485هـ / 1092م علي بعد 150 متر من أسوار جوهر ويعرف هذا الباب بين العامة بإسم بوابة المتولي الي درجة انه غير معروف بإسمه الأصلي الا بين فئة محدودة من المتخصصين والمثقفين .
هذا ويتكون باب زويلة من كتلة بنائية ضخمة أكبر قليلا من بابي النصر والفتوح إذ تبرز نحو ثلث الكتلة البنائية لكل برج خارج سور القاهرة لبدر الجمالي ، ويكتنف البرجان ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل ومنه الي رحبة مربعة واسعة مغطاه بقبة ضحلة تحملها مثلثات كروية في الأركان الأربعة ،وبالجانب الشرقي من الرحبة دخلة عميقة متعامدة الجوانب تغطيها طاقية او نصف قبة ترتكز عند ركن الدخلة علي نوع غريب من المقرنصات عبارة عن مجموعة من الحنيات علي صفين تتوسط كل منهما جنية ذات ضلوع مشعة

يرتفع البرجان البارزان لباب زويلة الي ثلثي الارتفاع الكلي في بناء مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع كان يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي جهة الجدار المطل علي الممر بين البرجين كأساس المئذنتين للجامع في سنة 818هـ /1415م  فلجأ الي ثقب الجزء الأوسط من أقبية كل من الحجرتين وشيدت قاعدتا المئذنتين فوق الكتلة الصماء مباشرة لكل من البرجين ،ثم ارتفع بالقاعدة المربعة لكل مئذنة حتي اخترقت الأقبية الي اعلي سطح الحجرة ثم اكمل باقي طوابق المئذنة ،ولما سقطت المئذنتان اعادت لجنة حفظ الاثار العربية بناءهما وخاصة الجزء العلوي علي طراز مئذنة جامع المارداني بشارع التبانة وذلك سنة 1248هـ.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م