السبت، 13 يونيو 2015

باب الفتوح

اطلق هذا الاسم قبل ظهوره في تحصينات القاهرة الفاطمية علي احد ابواب مدينة المنصورية بشمال افريقيا ،ثم سمي به احد بابي السور الشمالي لجوهر الصقلي سنة 358هـ ،وبعد ان تهدم سور جوهر وأضيفت للقاهرة مساحة أخري من الشمال والجنوب،أنشأ بدر الجمالي أسواره الحجرية ابتداء من سنة 480 هـ .

يقع باب الفتوح غرب باب النصر وعلي بعد 150 م تقريبا من باب الفتوح القديم في اسوار جوهر الصقلي وبذلك اصبح هذا الباب الي الشمال الشرقي من جامع الحاكم بأمر الله الواقع داخل اسوار بدر الجمالي .
لم يكن باب الفتوح في أسوار بدر الجمال الحربية يطلق عليه عند إنشائه هذا الإسم بل ذكر له إسم اخر في تلك النصوص التأسيسية التي حفرت في الحجر في شريط طويل علي السور بين البرج الشرقي لباب الفتوح والمئذنة الشماليه لجامع الحاكم ،فقد سمي في هذه الكتابة باب الإقبال
هذا ويرتفع كل من البرجين المستديرين في بناء مصمت الي الثلثين أي حتي ارتفاع السور بينما الثلث العلوي عبارة عن حجرة دفاع فوق كل برج مزودة بمزاغل لرمي السهام سواء من الأمام او الجانبين ،وسقف هاتين الحجرتين عبارة عن اقبية متقاطعة

يتوسط البرجان كتلة المدخل وهي عبارة عن دخلة عميقة معقودة بعقد نصف دائري كبير له حافة عريضة مشطوفة تزخرفها أشكال معينات غائرة ملئت بعناصر نباتية وهندسية وهي من التأثيرات الفاطمية التي جاءت الي مصر من تونس ،وبصدر هذه الدخلة المعقودة فتحة الباب ويغلق عليها باب خشبي سميك من مصراعين مغلف بأشرطة حديدية بواسطة مسامير حديدية ويتوج فتحة الباب عقد مستقيم يرتفع قليلا جدا عند منتصفه وصنجاته المعشقة يلاحظ أنها كبيرة الارتفاع ، يعلوه عقد عاتق صنجاته مسلوبة معشقة ايضا وبينهما نفيس ،ويحدد هذا التكوين المعماري لفتحة المدخل إطار حجري بارز علي شكل عقد مفصص




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م