الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

متحف الاثار الاسلامية وتنقلاته


بدأت فكرة انشاء متحف للآثار الاسلامية فى مبنى من طابق أرضى أقامه ديوان الأوقاف فى الجانب الجنوبى من صحن جامع الحاكم بامر الله حيث كان متخربا ،ليكون بغرض مخزن لكافة ما يراد تخزينه آنذاك من حصر ومقشات وسواها 


ثم تطور الامر ليخزن به الابواب القديمة التالفة من المساجد وسواها بغرض تخزينها الى ان يبت فى امرها ومع ظهور علم الاثار الاسلامية فى مصر فى منتصف القرن 19 طلب رواد هذا العلم وكانوا انذاك من الفرنسيين انشاء متحف لها فكانت هذه المهملات المخزنية هى بدايته ومنذ نوفمبر سنة 1884م فتح لزيارة الزائرين بموجب تذاكر كما هو متبع الان وباسم دار الاثار العربية

فى 28/4/1900 احتفل بوضع الحجر الاساسى للمبنى الحالى بميدان باب الخلق كى يشغل متحف الاثار العربية الطابق الارضى منه بينما يشغل الكتبخانه الخديوية الطابق العلوى منه
وقد وضع مع حجر الاساس صندوقا من الرصاص به انواع العملة المصرية ونسخ من الجرائد المصرية ثم قام مصطفى فهمى باشا رئيس النظار وحسين فخرى باشا ناظر المعارف والاشغال العمومية والشيخ محمد عبده مفتى الديار المصرية بوضع الاسمنت على حجر الاساس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م