الجمعة، 19 يونيو 2015

باب زويلة ، المعروف شعبيا ببوابة المتولي

سمي بهذا الاسم نسبة الي إحدي القبائل المغربية التي جاءت مع جوهر ،وقد اطلق هذا الاسم علي أحد ابواب مدينة المنصورية بشمال افريقيا

السبت، 13 يونيو 2015

باب الفتوح

اطلق هذا الاسم قبل ظهوره في تحصينات القاهرة الفاطمية علي احد ابواب مدينة المنصورية بشمال افريقيا ،ثم سمي به احد بابي السور الشمالي لجوهر الصقلي سنة 358هـ ،وبعد ان تهدم سور جوهر وأضيفت للقاهرة مساحة أخري من الشمال والجنوب،أنشأ بدر الجمالي أسواره الحجرية ابتداء من سنة 480 هـ .

الجمعة، 22 مايو 2015

المزاغل الحربية





تعد المزاغل العنصر الدفاعي الذي يسمح للمتمرسين بالسور الدفاع عن المدينة تجاه أي قوات غازية ، ولفظ المزاغل لم يرد له تعريف في اللغة العربية ،لكنها ترد بلفظ المراحي ، في حين إنه يعرف في اللغة اليمنية القديمة بإسم صوبت والتي ربما هي مشتقة من كلمة صوب السهم او البندقية اي وجهه نحو الهدف وأستعد لإطلاقه

السبت، 16 مايو 2015

الرنك في العصر الاسلامي

الرنك كلمة فارسية بكاف معقودة كالجيم المصرية تنطق رنـﭾ بمعني لون ،وقد استخدم للدلالة علي الشارة او الشعار الشخصي الذي اتخذه السلطان لنفسه مثل السبع الذي اتخذه السلطان الظاهر بيبرس رمزا له ،وهذا النوع من الرنوك كان يعبر عادة عما يتصف به السلطان او الامير من صفات
وقد استعمل الرنك ايضا للدلالة علي الوظيفة التي كان يشغلها الامير في البلاط السلطاني
يتألف الرنك عادة من منطقة واحدة قد تكون مربعة او بيضاوية او كمثرية قد تنتهي احيانا من اسفل بطرف مدبب يشبه الدرع ، وان كان الشكل المستديراكثر شيوعا واستخداما علي التحف والعمائر الموجودة بمصر في العصر المملوكي
تنقسم الرنوك الي ثلاثة انواع الرنوك البسيطة والرنوك المركبة والرنوك الكتابية
 اما الرنك نفسه فينقسم عادة الي منطقتين او ثلاث مناطق افقية اكبرها الوسطي وهي تسمي شطا او شطف او شطب او مشطب .
والرنك قد يكون من لون واحد او ذي ألوان متعددة ، وكانت الرنوك تثبت علي جميع الأشياء المنسوبة الي صاحبها من املاك .
وقد اكدت دراسة التحف والعمائر المملوكية في كل من مصر وبلاد الشام وجود اكثر من مائة منشأة تحمل رنوك أصحابها التي كانت أشبه بصك من صكوك الملكية

ومن هذه الرنوك رنك السيف "شعار السلاحدار"  ورنك القوس" شعار البندقدار" ورنك حدوة الفرس  " شعار أميرأخور" ورنك عصوان البولو والكرة "شعار الجوكندار" ورنك الدبوس " شعار الجمقدار" ورنك العلم " شعار العلمدار"





معركة هليوبوليس 20هـ 620م


بعد أن وصل المسلمون الي حصن بابليون " مصر القديمة "  فوجدوه من امنع الحصون ،ولم يكن لدي جيش عمرو الالات الحصار ،فلذلك فقد رأي عمرو بن العاص انه لا محل للتفكير في الاستيلاء علي الحصن عنوة ،وقد كان بداخله اضعاف اضعاف جنده من جنود الروم ،لذلك فقد أرسل الي عمر بن الخطاب يطلب منه مددا ، ثم خلف حصن بابليون وراءه وذهب يهاجم بجيشه الخفيف السريع حول مصر الوسطي،فوصل الي الفيوم ودارت له معركة "حامية الوطيس" عند مدينة البهنسا خسر فيها بعض رجاله ولكن النصر كان حليفه في ختامها .

الجمعة، 15 مايو 2015

القوس في العصر الاسلامي

يعتبر القوس من الأسلحة التي أستعملتها الامم والجماعات منذ القدم وقد حرص الرسول صلي الله عليه وسلم علي تعليم المسلمين فن الرماية لأهميته((عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ثُمَامَةَ بْنِ شُفَيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ))- متفق عليه

الرمح في العصر الاسلامي

ورد ذكر الرمح في القران الكريم في قوله تعالي ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُ مُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ)) - المائدة
وهوعبارة عن عود طوله يتراوح ما بين ثلاثة وعشرة أذرع ،وفي رأسه حربة يطعن بها ،يحمله الفارس لأنه يستعمله بشكل أيسر من أستعمال الرجال له .
الرمح سلاح عريق في القدم ، شاع استخدامه عند قدماء المصريين وفي العصور المبكرة من تاريخ بلاد الرافدين واستعمله العربي ،فكان الفقير يتخذه من فروع الشجر،والغني من نادر الخشب والغصون الكريمة ،كل حسب قدرته المالية ومركزه في مجتمعه وقدرته وبطولته .
وقد اهتم الامويين والعباسيون بتوفير الرماح في خزانة السلاح، حيث كان يصنع من الحديد الي جانب اعواد الاشجار القوية الصبة وفروعها او القصب القوي، وقد كانت تسوي هذه الفروع بالسكين، ثم يركب عند رأسه نصل من حديد أو فولاذ قاطع ،وكانت تصنع رؤوس الرماح بواسطة قوالب خاصة لها شكل الرأس المراد عمله للرمح ،يوضع بها الحديد المذاب ثم يترك ليبرد ثم بعد ذلك تجري عملية الطرق والسقي

ينقسم الرمح  الي الاجزاء التالية :

المتن او العامل : وهو جسم الرمح كله من اعلاه الي اسفله ،قبل أن يركب عليه النصل
الزُج : هي قطعة من الحديد مدببة الطرف تركب في أسفله ،تساعد علي تثبيته في الأرض ويطعن بها عند الحاجة اليها
السنان : وهو الجزء الذي يركب فوقه للطعن به ،وكان اولا يتخذ من قرون البقر الوحشي ثم صار يتخذ من الحديد الجيد ومن الأسنة أنواع فمنها العريض مدبب الطرف ،محدد الجانين ، ومنها ما يتكون من شعبتين احداهما مستقيمة كالسكين والاخري متعرجة ، ومنها السنان الرفيع الطويل وعنه نقلت فكرة "السنكي" الذي يركب في البندقية ، ومنها الرفيع المعرج المموج ،الذي يحدث فجوة عند الطعن به
قام المسلمون في العصر الايوبي والمملوكي بصناعة الرمح كسلاح محرق،بأن جعلوا في سنانه كلابين من الحديد وحلقة ،ولفوا علي السنان قطعة من اللباد مبلولة بمزيج من المواد المشتعلة،ليشعلوا النار في اللباد ،فاذا ما رمي الرمح أحرق الذي يقع فيه

ومن الرماح ما تحمل النفط ويطلق عليها الرماح النارية ،ومنها ما يدعي المزراق وهو عود من خشب مجوف ،يجعل في داخله ماء مهلك يقصد الرامي وجه الخصم او الدابة ،وذلك ان طبيعة هذا الماء يذهب البصر .













 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م